أخر الاخبار

شرح قصيدة لمن المضارب




شرح قصيدة لمن المضارب للشاعر فؤاد الخطيب 

إعداد المعلم: عفيف الجابري

1.    لِمَنِ المضاربُ في ظلالِ الوادي؟        رَيَّا الرحابِ تَغَصُّ بالوُرادِ 

المفردات: المضارب: المنازل
 الوادي: وادي مكة
 ريّا: الرائحة الطيبة
 الرحاب: الأرض الواسعة
 تغصّ: تزدحم
 الورّاد: الزوّار (والمقصود الثوار)
الشرح: يتساءل الشاعر عن المنازل الموجودة في وادي مكة، وعن الرائحة الطيبة التي تنبعث منها ويصفها بأنها تزدحم من كثرة الثوار الموجودين فيها.                                                                                                                                             


2. الله أكبرُ تلكَ أُمَّةُ يعربٍ           نَفَرتْ من الأغوار والأَنجادِ

المفردات: يعرب: أحد أجداد العرب .......نفرت: خرجت ..... الأغوار: الأرض المنخفضة ....الأنجاد: الأرض المرتفعة
الشرح: يتفاخر الشاعر بتلك الجموع من الثوار بأنهم من العرب، قدموا من الأغوار والأنجاد
الأغوار والأنجاد :طباق

3. طَوَتِ المراحلَ والأسنَّةُ شُرَّعٌ       والبيضُ متلعةٌ من الأغمادِ

المفردات: طوت: اجتازت
 المراحل: المسافات
الأسنة: الرماح
شرّع: مصوّبة
البيض: السيوف
متلعة: خارجة من أغمادها
الأغماد: مفردها غمد وهو بيت السيف
الشرح: هؤلاء الثوار ساروا مسافات كبيرة وهم يحملون الرماح والسيوف وذلك يدل على استعدادهم للقتال

4. ومَشَتْ تدكُّ البَغْيَ مشيةَ واثقٍ       بالله ، والتاريخ ، والأَجدادِ

المفردات: تدك: تهزم
 البغي: الظلم
الشرح: مشت تلك الجموع من الثوار تهزم الظلم وهي تثق بالله وتاريخها العريق وبأجدادهم من الشجعان
مِشية : اسم هيئة

5. لكِ في دمي حَقُّ الوفاء وإنه             باقٍ على الحدثان والآبادِ

المفردات:  الحدثان: على مر الزمن
الآباد: الدهور
الشرح: يقطع الشاعر عهداً على نفسه  بان يدافع عن الوطن وأن يبقى على العهد على طول الزمن.

6. فَلِكُلِّ رَبعٍ من ربوعكِ حُرمةٌ         وهوىً تغلغلَ في صميم فؤادي

المفردات: ربع: منطقة
حرمة: حقّ
هوى: عشق وحب
تغلغل: تسرّب
صميم: عمق
فؤادي: قلبي
الشرح: يقول الشاعر أن لكل منطقة من مناطق الوطن حقّ الدفاع عنها وحبّ لها تسرّب إلى عمق قلبي

7. ولقد خلطتِ سوادهم  ببياضهم         يوم الوغى وبياضهم بسوادِ

المفردات: سوادهم: الرجال السود
بياضهم: الرجال البيض
الوغى: الحرب
الشرح: يقول الشاعر أن أرض العرب جمعت الثوار على اختلاف ألوانهم تحت راية واحدة.
أو أن شدة القتال خلطت سواد الناس ببياضهم.

8. وشهدتُ بأس بنيك يوم تشمّروا           متلبّبين لغارة وطِرادِ

المفردات: بأس: قوّة
تشمّروا: تجهّزوا
متلبّبين :متحزّمين للقتال
طِراد: اللحاق بالعدو
الشرح: يقول الشاعر: كنت شاهداً على قوة أبنائك يوم تجهزوا للحرب فقد حملوا السلاح للحرب وللحاق العدو.

9. فعلمتُ كيف يثورُ مَن طلب العلا           ورأيتُ كيفَ عزائمُ الأمجادِ

الشرح: علمت كيف يثور طلاب العلا  ورأيت أيضاً كيف يأتي المجد، فلا يأتي إلا بالقتال.

10. وهم الأباة فما تلين قناتهم                 تحت السّيوفِ ولا الحِمامُ العادي

المفردات: الأباة : الذين يرفضون الذل
لا تلين قناتهم: لا يضعفون
الحِمام: الموت
العادي: المعتدي
الشرح: يقول الشاعر بأن العرب لا يضعفون ولا يخافون السيوف ولا الموت.

11. عربٌ تطوَّعَ كهلُهم وغلامُهم         للموت غيرَ مُسَخَّرٍ بقيادِ

المفردات: كهلهم: كبيرهم
غلامهم: صغيرهم
غير مسخر بقيادِ: غير مجبور أو مكره
الشرح: لقد شارك في الحرب كل العرب، كبارهم وصغارهم من غير إكراه أو إجبار.

12. وثَبَتْ بهم في نقع كل كريهةٍ          هِمَمُ الغُزاةِ وعفَّةُ الزُّهَّادِ

المفردات: وثبت بهم: كانت دافعا
نقع: غبار
كريهة: الحرب
الشرح: يقول الشاعر أن همم المقاتلين العالية و وعدم طمعهم في الغنائم جعلهم يدخلون المعارك بكل شجاعة.

13. ومن اشترى استقلاله بدمائهِ          لم يستَنِمْ لأذى ولا استعبادِ

المفردات: لم يستنم: لم ينم ولم يستقرّ
الشرح: يقول الشاعر أنّ مَن حصل على استقلاله بدمائه مستحيل أن يقبل الذل أو الاستعباد

14. الملكُ فيكِ وفي بنيكِ وإنَّهُ          حَقٌّ من الآباءِ للأَحْفادِ

الشرح: يخاطب الشاعر الشريف الحسين بقوله:  أن الملك فيك وفي أبنائك حقّ ورّثه الأباء لأحفادهم

تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -